كتب :محمد أبوزيد
اعتبر الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني والمحل السياسي إبراهيم الدراوي أن قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدخول رفح أمس محاولة أخيرة من قبل بنيامين نتانياهو للبحث عن أي نصر مزعوم.
وأضاف الدراوي في تصريحات للمصير أن إسرائيل لن تبقى في رفح الفلسطينية ولن تستطيع البقاء فيها، ولن تستطيع البقاء في غزة، مشيرا إلي أن حركة دخول الدبابات معبر رفح هي من أجل مخاطبة اليمين الإسرائيلي.
وأكد الدراوي أن إسرائيل ستوافق في النهاية على الورقة المصرية الخاصة بالتهدئة، لافتا إلى أن القاهرة تستقبل اليوم وفد قطري برئاسة رئيس الوزراء، ووفد أمريكي برئاسة وليام بيرينز، ووفد فني من إسرائيل، للإتفاق على التفاصيل الفنية لإتفاق الهدنة.
وشدد الدراوي على أن كل ما حدث بالأمس لن يؤثر على إتفاق الهدنة وذلك لعدة عوامل منها، أن السعودية تربط أي تطبيع أو أي تقارب مع إسرائيل بالهدنة ووقف الحرب، والحراك الطلابي الذي بات يقلق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل كبير، ورغبة إدارة بايدن في توقيع اتفاقية تطبيع بين السعودية وإسرائيل بأي ثمن.
ولفت الدراوي إلى أنه من بين الأسباب التي ستجعل إسرائيل توافق على الهدنة هو أن الشارع الإسرائيلي أصبح منقسما ما بين نتنياهو وبن غفير من ناحية وبين فريق آخر يدعو لوقف فوري للحرب وعلى رأسهم أهالي الأسرى.